النوع الرابع والخمسون
علم رواة أئمة القراءة
وهذا النوع، أيضا، لم يفرده الحافظ السيوطي- رحمه الله تعالى- في "الإتقان".
وكان أصما يلقي أذنه إلى فم القارئ، وقيل: أنه كان لا يسمع البوق، وإذا قرئ القرآن يسمعه، واختص بنافع كثيرا حتى قيل: إنه ربيبه، وهو الذى لقبه (قالون)؛ لجودة قراءته، وهي لغة الروم.