منه لعله، أو كان زائدا صلة [رسمته] بالحمرة، وجعلت المطة عليه، وذلك في قوله: {الملئكة} [البقرة: 31]، و {أولئك} [البقرة: 5]، و {يأيها} [البقرة: 21]، و {يأولى الألبب} [البقرة: 179]، و {هؤلاء} [البقرة: 31]، و {فأوا إلى الكهف} [الكهف: 16]، {وإن تلوا أو تعرضوا} [النساء: 135]، و {ليسئوا} [الإسراء: 7]، و {النبيئين} [البقرة: 61] وشبهه، وكذلك {عليهم ءأنذرتهم أم لم تنذرهم} [البقرة: 6]، و {عليكم أنفسكم} [المائدة: 105] وشبهه، في مذهب من ضم الميم ووصلها، وكذلك {تأويله إلا الله} [آل عمران: 7]، و {يؤده إليك} [آل عمران: 75]، و {به [إيمنكم] إن كنتم مؤمنين} [البقرة: 97]، وشبهه، وكذلك {الداع إذا} [البقرة: 186]، و {لئن أخرتن إلى} [الإسراء: 62]، وشبهه من الزوائد في مذهب من كتبهن، وإن شئت أن تجعل المطة في ذلك كله على موضع حرف ولم تكتبه بالحمرة، وبالله التوفيق.

انتهى كلام الداني- رحمه الله تعالى-، وغالب اصطلاحه في ذلك اصطلاح أهل المغرب. واصطلاح أهل المشرق يخالف ذلك في بعض الأشياء. ولا مشاحة في الاصطلاح إذا علم المقصود، والله الموفق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015