ونمارق} [الغاشية: 14، 15]، و {جنت تجرى} [البقرة: 25]، و {شهاب ثاقب} [الصافات: 10]، و {سراعا ذلك} [ق: 44]، و {قوما صلحين} [يوسف: 9]، و {قوما فسقين} [التوبة: 53]، و {ظلمت بعضها فوق} [لنور: 40]، وشبه ذلك حيث وقع.
وإن [أردت أن] تشدد الياء والواو خاصة ليدل على إدغام التنوين فيهما- وإن كان ليس بإدغام صحيح ولا تشديد تام كما هو في [الراء] واللام والميم والنون، لامتناع قلب النون عندهما حرفا صحيحا- فلا بأس بذلك، وكذلك إن أردت أن تجعل في موضع النقطة/ التي هي علامة التنوين عند الباء خاصة ميما [صغرى] بالحمرة، لتدل على أن [حكمة] أن ينقلب عندها ميما، فيلفظ بها القارئ كذلك فهو حسن، وما كان من المنصوب الذى يلحقه التنوين نحو قوله: {غفورا ألم تر} [النساء: 43، 44]، {عليما حكيما}، [النساء: 11] و {غفورا رحيما} [النساء: 23]، {وعادا وثمودا}، و {سلما سلما} [الواقعة: 26]، وشبه ذلك، مما يبدل في الوقف ألفا، وجاء مرسوما.