سَمِعَ جَمِيعَهُ عَلَى الْقَاضِي الأَجَلِّ الشَّرِيفِ السَّيِّدِ أَبِي الْحُسَيْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ الْمُهْتَدِي، حَرَسَ اللَّهُ مُدَّتَهُ، بِقِرَاءَةِ الشَّيْخِ أَبِي الْغَنَائِمِ مُحَمَّدِ بْنِ فُرَيْجٍ الْفَارِقِيِّ: الشَّيْخُ أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ ثَابِتٍ الْبَنْدَنِيجِيُّ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَاجِيُّ الْبَزَّازِيُّ، وَأَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ نَصْرِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ النُّهَاوَنْدِيُّ، وَصَاحِبُ هَذِهِ النُّسْخَةِ الشَّيْخُ أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَقْدِسِيُّ الدُّلَفِيُّ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَصْرٍ الْمَذْحِجِيُّ، وَأَبُو طَالِبٍ نَصْرُ بْنُ الْحُسَيْنِ الدِّينَوَرِيُّ، وَأَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْقَاسِمِ الأَصْبَهَانِيُّ، وَأَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ دَحْمَانَ الْهِيتِيُّ، وَأَبُو إِسْمَاعِيلَ عَاصِمُ بْنُ غَانِمٍ الأَصْبَهَانِيُّ، وَأَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَبْدَرِيُّ الأَنْدَلُسِيُّ، وَأَبُو الْفَضْلِ مَعْرُوفُ بْنُ مَعْرُوفٍ الدَّيْلَمِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَيَّاشٍ الدَّبَّاسُ، وَكَاتِبُ هَذِهِ النُّسْخَةِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ الْبَغْدَادِيُّ.
وَكَانَ السَّمَاعُ فِي شَعْبَانَ مِنْ سَنَةِ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ.
قَرَأَ عَلَيَّ جَمِيعَ هَذَا الْجُزْءِ، وَهُوَ الأَوَّلُ مِنَ الزِّيَادَاتِ فِي كِتَابِ الْمُزَنِيِّ، رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ، الشَّيْخُ الصَّالِحُ الْعَالِمُ أَبُو الْخَيْرِ بِلالُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُوسَوِيُّ الْكُرْدِيُّ، نَفَعَهُ اللَّهُ بِالْعِلْمِ وَالْعَمَلِ وَإِيَّايَ، آمِينَ، وَرَوَيْتُهُ لَهُ عَنْ شَيْخِي السَّعِيدِ الْحَافِظِ أَبِي الْحَسَنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الأَزَجِيِّ الْعَدْلِ، إِجَازَةً، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْكَرَمِ الْمُبَارَكُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الشَّهْرَزُورِيِّ الْمُقْرِئُ فِي