904 - ابن عساكر (?): قرأتُ بخطِّ أبي الحسن نجا بن أحمد بن عمرو - وأنبأنيه أبو محمد ابن الأكفاني عنه - قال: أملى عليَّ مِن حفظه الشيخ أبو محمد عبد الله بن نصر التبريزي القاضي أخبرنا الشيخ أبو نصر أحمد بن محمد بن شبيب الكاغذي البلخي الإمام المفسِّر إمام خراسان بمكة حدثنا أبو علي الدقاق حدثنا محمد بن علي التبريزي عن علي بن حسين السرخسي عن أبيه عن جرير عن الضحاك عن عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إنّ لملَك الموت حربةً مسمومة طرفٌ لها بالمشرق وطرفٌ لها بالمغرب يقطع بها عرق الحياة. والذي لا إله إلا هو، والذي نفس محمد بيده، والذي بعثني بالحق نبيًّا: إنّ معالجته أشدُّ مِن ألف ضربة بالسيف، وألف نشرة بالمناشير، وألف طبخة في القدور،
-[735]-
وإنّ الصراط مسيرة ثلاثة آلاف عام: ألفٍ طالع، وألفٍ نازل، وألفٍ استواء، أدقّ من الشعر وأحدّ من السيف).
ثم قال: (والذي بعثني بالحق نبيًّا مَن أكرم عالمًا مات ولم يعلم، وجاز (?) الصراط ولم يعلم) (?).
قال ابن عساكر: الصواب جويبر، والحديث منكر.