766 - نعيم بن حماد (?): حدثنا أبو عمر صاحبٌ لنا مِن أهل البصرة عن ابن لهيعة عن عبد الوهاب بن حسين عن محمد بن ثابت عن أبيه عن الحارث عن ابن مسعود مرفوعًا: (إذا عَبَر السفيانيُّ الفرات وبلغ موضعًا يقال له عاقِرْ قَوْفًا (?) محا اللهُ الإيمانَ مِن قلبه، فيَقتل بها إلى نهر يقال له الدجيل (?) سبعين ألفًا متقلِّدين سيوفًا محلّاة وما سواهم أكثر منهم، فيظهرون على بيت الذهب فيقتلون المقاتلة والأبطال، ويبقرون بطون النساء، يقولون لعلها حبلى بغلام. وتستغيث نسوة مِن قريش على شاطئ دجلة إلى المارّة مِن أهل السفن، يطلبن إليهم أن يحملوهنَّ حتَّى يلقوهنَّ إلى الناس، فلا يحملوهنَّ بغضًا لبني هاشم، فلا تبغضوا بني هاشم فإنَّ منهم نبي الرحمة و (منهم) (?) الطيّار في الجنّة. فأمّا النساء فإذا جنَّهنَّ الليل أَوَين إلى أغْورِها مكانًا مخافة الفسّاق، ثم يأتيهم المدد مِن البصرة (?) حتَّى يستنقذوا ما مع السفياني مِن الذراري والنساء مِن (?) بغداد والكوفة) (?).