462 - قال ابن النجار في (تاريخ بغداد): محمد بن علي بن العباس بن أحمد أبو بكو العطار حدَّث بحديث غريب المتن والإسناد عن أبي بكر عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري الفقيه.
أنبأنا أبو الفرج عبد المنعم بن عبد الوهاب الحراني عن أبي الغنائم محمد بن علي بن ميمون النرسي (?) حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله (?) الموازيني حدثنا أبو بكر محمد بن علي بن العباس بن أحمد العطار البغدادي حدثنا أبو بكر النيسابوري أخبرنا الربيع بن سليمان حدثنا محمد بن إدريس الشافعي عن مالك عن سُميّ مولى أبي بكر بن عمرو بن حزم عن سهيل بن أبي صالح عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (مَن تهاون بصلاته عاقبه اللهُ بخمس عشرة خصلة: ستة منها في دار الدنيا، وثلاثة منها عند الموت، وثلاثة منها في قبره، وثلاثة منها تصيبه يوم القيامة إذا خرج مِن قبره. فأمّا التي تصيبه في دار الدنيا فأوّلها: يرفع اللهُ البركة مِن رزقه، والثانية: ينزع اللهُ البركة مِن عمره، والثالثة: يرفع اللهُ سيما الصالحين مِن وجهه، والرابعة: لا حظَّ له في دعاء الصالحين، والخامسة: كلُّ عملٍ يعمله مِن أعمال البِرّ لا يُؤجَر عليه، والسادسة: لا يرفع اللهُ دعاءه إلى السماء.
وأمّا التي تصيبه منها عند الموت فأوّلها: يموت ذليلاً، والثانية: يموت جائعاً، والثالثة: يموت عطشاناً، فلو سُقي كلَّ ما في دار الدنيا لم يروِ عطشه.
وأمّا التي تصيبه منها في قبره فأوّلها: يوكّل اللهُ به ملَكاً يزعجه في قبره إلى يوم القيامة، والثانية: يكون (?) ظلمة في قبره فلا يضيء له أبداً، والثالثة: يضيّق اللهُ عليه قبره إلى يوم القيامة.
-[392]-
وأمّا التي تصيبه منها إذا خرج مِن قبره فأوّلها: يوكِّل اللهُ ملَكاً (?) يسحبه على حرّ وجهه في عرصات القيامة، والثانية: يحاسَب حساباً طويلاً، والثالثة: لا ينظر اللهُ إليه ولا يزكّيه وله عذاب أليم).
ثم تلا النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - الآية: {فخلف مِن بعدهم خَلْفٌ أضاعوا الصلاة واتّبعوا الشهوات فسوف يلقون غيًّا. إلا من تاب} (?). (?)
قال في (الميزان) (?): هذا حديث باطل ركّبه محمد بن علي بن العباس على أبي بكر بن زياد النيسابوري.
وقال في (اللسان) (?): هو ظاهر البطلان مِن أحاديث الطُّرُقية.