1056 - (12) وسئل عن ما روي عن ابن عباس في قوله تعالى: {فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ} (?) قال: الأيام كلّها خَلَق (?) الله بعضَها سعوداً وبعضها نحوساً (?)، كما أنّ الخلق عَبيدُ الله لكن جعل بعضهم للجنّة وبعضهم للنّار، وما مِن شهرٍ إلا وفيه
-[803]-
سبعة أيام نحسات، منها اليوم الثالث فيه قَتل قابيلُ هابيل، واليوم الخامس فيه أُخرج آدم من الجنّة، وطُرح يوسف في الجُبّ، واليوم الثالث عشر فيه نزل البلاء على أيوب، واليوم السادس عشر فيه سُلب مُلك سليمان، واليوم الحادي والعشرون (?) فيه خُسف بقوم لوط، واليوم الرابع والعشرون فيه وُلد فرعون، واليوم الخامس والعشرون فيه أُلقي إبراهيم في النار، ويوم الأربعاء إذا كان آخر الشهر فذاك يوم نحسٍ مستمر، لأنّ فيه أُرسل الريحُ على عاد والصيحة على ثمود؟
فأجاب بأنّ هذا كذبٌ على ابن عباس لا تحلُّ روايته (?)، (انتهى) (?).