الْحَمد لله الْمُنْفَرد بِالْبَقَاءِ والدوام. وعَلى من خصّه بمزيد التَّفْضِيل والسيادة، مزِيد الصَّلَاة وَالسَّلَام؛ وَأنزل عَلَيْهِ فِي الْكتاب الْمكنون: (وَمَا جعلنَا لبشر من قبلك الْخلد، أَفَإِن مت فهم الخالدون) ، وعَلى آله وَصَحبه الَّذين كَانُوا يأمرون بِالْخَيرِ، ويأتمرون، صَلَاة وَسلَامًا دائمين إِلَى يَوْم يبعثون ".
أما بعد: فقد تكَرر السوال - قَدِيما وحديثا - عَن الْخضر - صَاحب مُوسَى -: هَل هُوَ: نَبِي أَو ولي؟