على باب الجنة فيغتسلون منه، فيخرجون منه بوجوه كالأقمار، مكتوب على جباههم هؤلاء الجهنميون عتقاء الله من النار، قال: فعند ذلك تقول الكفار: يا ليتنا كنا من عصاة المسلمين "
قال ابن عباس رضي الله عنهما: " فإذا انتهوا إلى باب الجنة، إذا هم بشجرة من تحتها عينان، فيشربون من أحدهما فلا يبقى في بطونهم شيء ولا قذر إلا خرج، ويغتسلون من الأخرى، فلا يبقى شيء مما يكرهون، ثم يقال لهم: (سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين) .
" ثم يؤتون بحلل من الياقوت مكللة بالدر والجواهر، فيلبس كل واحد منهم حلتين، لو أن حلة أشرفت لأهل الأرض لذهلوا عن عقولهم ".
" ثم يأمر الله الملائكة بإذهابهم إلى قصورهم، فإذا دخلوها استقبلتهم الحور العين، كل حوراء عليها سبعون حلة، كل حلة لا تشبه الأخرى، ينظر إلى مخها من داخل فمها، وإلى كبدها من تحت صدرها ".
وقال كعب الأحبار رضي الله عنه: " خلق الله تعالى آدم، وكتب بيده، وغرس الجنة بيده، ثم قال لها تكلمي "، فقالت: (قد أفلح المؤمنون) قال سعيد بن المسيب رضي الله عنه: " ليس أحد في الجنة إلا وفي يده ثلاثة أسورة، واحد ة من ذهب، والثانية من فضة والثالثة من لؤلؤ ".
وقوله عز وجل: