الخفيات، وظهرت الخطيئات، وبانت الفضائح، وظهرت القبائح، ووضعت الموازين، ونشرت الأعلام، وبرزت الجحيم، وزفرت النار، وبئس الكفار، وشاب الصغير وسكت الكبير، وسعرت النيران، وتغيرت الألوان، وعظمت الأهوال، وطال القيام، وانقطع الكلام، فلا تسمع إلا همساً ".

وقال ابن عباس رضي الله عنهما: " ثم يأمر الله ملكاً أن ينصب الصراط على متن جهنم، وهو أرق من الشعرة، وأحدّ من السيف. طوله ألف عام، عليه كلاليب وخطاطيف، وله سبعة جسور.

فأول ما يحاسب العبد على الإيمان، فإن سلم وإلا هوى في النار. والثاني يحاسب على الصلاة، فإن سلم وإلا هوى في النار. والثالث يحاسب على الزكاة، فإن سلم وإلا هوى في النار. والرابع يحاسب على الصيام، فإن سلم وإلا هوى في النار. والخامس يحاسب على الحج، فإن سلم وإلا هوى في النار. والسادس يحاسب على الوضوء، فإن سلم وإلا هوى في النار. والسابع يحاسب على بر الوالدين، فإن سلم وإلا هوى في النار.

ثم ينادي مناد. يا محمد: قدم أمتك على الحساب، والجواز على الصراط، فمنهم من يجوز على الصراط كالبرق الخاطف، ومنهم من يجوز عليه كالريح العاصف، ومنهم من يجوز كالفرس الجواد، ومنهم من يجوز يحبو على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015