الموت باب وكل الناس داخلة ... يا ليت شعري بعد الباب ما الدار

الدار جنة عدن إن عملت بما ... يرضى الإله وإن خالفت فالنار

ولابن عباس رضي الله عنهما:

شيب وعيب لا يليق بمؤمن ... إن الخطايا في المشيب فجور

فعلي يبكي إن شيبي قد بدا ... وأبانا على فعل القبيح خسور

ما لابن عباس سواك لحشره ... عون معين شافع ومجير

وقيل: إن سيدنا يوسف لما ملك مصر وصارت الخزائن بيده، أتاه رجل فقير، فقال له: أعطني مما أعطاك الله، فأمر له بصاع من القمح، فقال له: زدني، فأمر له بصاع اخر، فقال له: زدني، فقال له يوسف: يا أخي، أما تعلم ما الناس فيه من الغلاء، فقال له الرجل: لو علمت من أنا لأرضيتني، فقال له: ومن أنت؟ فقال له: أنا الذي شهدت لك بالبراءة من تهمة زليخاء زوجة العزيز، هـ فأمر له يوسف عليه السلام بمائة أردب من القمح، ومائة دينار.

فأوحى الله تعالى إليه: يا يوسف، هذا عطاؤك لمن شهد لك بالبراءة مرة واحدة، فكيف من شهد لي بالليل، والنهار والصباح والمساء بالوحدانية؟ ولنبيي محمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة؟ فكيف يكون عطائه في له؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015