888 - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ عِمْرَانَ قَالَ: حَدَّثَنِي رَجُلٌ أَنَّهُ سَمِعَ مَيْمُونَ بْنَ مِهْرَانَ قَالَ: قَالَ لِي عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: أَمَا دَخَلْتَ عَلَى عَبْدِ الْمَلِكِ؟ يَعْنِي ابْنَهُ، قَالَ: فَأَتَيْتُ الْبَابَ، فَإِذَا وَصِيفٌ، فَقُلْتُ لَهُ: اسْتَأْذِنْ عَلَيْهِ، فَقَالَ: «ادْخُلْ، وَإِنَّ عِنْدَهُ النَّاسَ، أَوَ أَمِيرٌ هُوَ؟» فَدَخَلْتُ، قَالَ: مَنْ أَنْتَ؟ فَقُلْتُ: " مَيْمُونُ بْنُ مِهْرَانَ، فَعَرَفَ، ثُمَّ حَضَرَ طَعَامُهُ، فَأُتِيَ بِقَلِيَّةٍ مَدِينِيَّةٍ، وَهِيَ عِظَامُ اللَّحْمِ، ثُمَّ أُتِيَ بِثَرِيدَةٍ قَدْ مُلِئَتْ خُبْزًا وَشَحْمًا، ثُمَّ أُتِيَ بِتَمْرٍ وَزُبْدٍ، فَقُلْتُ: لَوْ كَلَّمْتَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَخَصَّكَ مِنْهُ بِخَاصَّةٍ، فَقَالَ: إِنِّي لَأَرْجُو أَنَّهُ يَكُونُ أَوْفَى حَظًّا عِنْدَ اللَّهِ مِنْ ذَلِكَ، إِنِّي فِي أَلْفَيْنِ، كَانَ سُلَيْمَانُ أَلْحَقَنِي فِيهِمَا، وَاللَّهِ لَوْ كَانَ إِلَى أَبِي فِي نَفْسِهِ مَا فَعَلَ، وَلِي غَلَّةٌ بِالطَّائِفِ، إِنْ سَلِمَتْ لِي أَتَانِي غَلَّةٌ أَلْفُ دِرْهَمٍ، فَمَا أَصْنَعُ بِذَلِكَ؟ فَقُلْتُ فِي نَفْسِي: أَنْتَ لِأَبِيكَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015