1566 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ بِشْرٍ بِخَطِّ يَدِهِ قَالَ: سَأَلْتُ الْمُعَافَى عَنِ الرَّجُلِ يَزُورُهُ إِخْوَانُهُ وَهُوَ صَائِمٌ فَيَكْرَهُ أَنْ يَعْلَمُوا صَوْمَهُ وَهُوَ يُحِبُّ أَنْ يَطْعَمُوا عِنْدَهُ، فِي أَيِّ ذَلِكَ الْفَضْلُ فِي تَرْكِ ذَلِكَ الدُّعَاءِ لَهُمْ بِالطَّعَامِ؟ قَالَ: إِطْعَامُهُمْ أَحَبُّ إِلَيَّ فَإِنْ شَاءَ فَلْيَقُمْ عَلَيْهِمْ وَلْيَقُلْ: قَدْ أَصَبْتُ مِنَ الطَّعَامِ قَالَ: وَقِيلَ لِسُفْيَانَ يَقُولُ: قَدْ تَغَدَّيْتُ يَعْنِي بِقَوْلِهِ أَمْسُ قَبْلَ ذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ "