751 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ يَقُولُ: كَتَبَ أَبُو عُثْمَانَ إِلَى الشَّاهِ يَسْأَلُهُ: " مَا الَّذِي لَا بُدَّ لِلْعَبْدِ مِنْهُ؟ فَكَتَبَ: أَمَّا فِي الْجُمْلَةِ فَاللَّهُ تَعَالَى ذِكْرُهُ لَا بُدَّ مِنْهُ، وَأَمَّا فِي الْآدَابِ: فَاتِّبَاعُ كِتَابِهِ، وَاعْتِنَاقُ سُنَّةِ رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَالِاشْتِغَالُ فِي كُلِّ وَقْتٍ بِمَا هُوَ أَوْلَى بِكَ مِنْ آدَابِ خِدْمَتِهِ، وَتَرْكُ السُّكُونِ إِلَى النَّفْسِ وَالِاغْتِرَارِ بِخُدْعَتِهَا، وَدَوَامُ مُرَاقَبَةِ الْقَلْبِ فِيمَا يَخُصُّ وَيَعُمُّ، وَالْجُهْدُ فِي طَلَبِ الْحَلَالِ فَإِنَّهُ أُسُّ الْأَمْرِ وَعَمُودُهُ، وَتَرْكُ الرُّكُونِ إِلَى الْبَطَّالِينَ "