منجَّماً [مقسطاً] إلى ساداتهم، وهم يسعون إلى تحصيل هذا المال؛ لفكِّ رقابهم, ويدخل في عموم الرقاب: شراء الرقاب المملوكة وإعتاقها، وفك الأسرى؛ لعموم قوله تعالى: {وَفِي الرِّقَابِ}؛ ولقول ابن عباس رضي الله عنهما: ((يُعتقُ من زكاة ماله، ويعطى في الحج)) (?). فظهر من هذا أنه يدخل في عموم قوله تعالى: {وَفِي الرِّقَابِ}، ثلاثة أنواع:
النوع الأول: المكاتب المسلم، الذي اشترى نفسه من سيده بدين مؤجل.
النوع الثاني: الأسير المسلم، الذي وقع في قبضة الكفار.
النوع الثالث: المملوك المسلم، الذي دخل في الرق (?)، فكل هؤلاء يدخلون في عموم قول الله تعالى: {وَفِي الرِّقَابِ} على القول الصحيح من أقوال أهل العلم (?)، وقد سمعت شيخنا الإمام عبد العزيز بن عبد الله