.. وَمن يكون عَارِفًا بربه ... تصور ابتعاده من قربه

فخاف وارتجى وَكَانَ صاغيا ... لما يكون آمرا أَو ناهيا

فَكل مَا أمره يرتكب ... وَمَا نهى عَن فعله يجْتَنب

فَصَارَ محبوبا لخالق الْبشر ... لَهُ بِهِ سمع وبطش وبصر

وَكَانَ لله وليا إِن طلب ... أعطَاهُ ثمَّ زَاده مِمَّا أحب

وقاصر الهمة لَا يُبَالِي ... يجهل فَوق الْجَهْل كالجهال ...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015