أراد بالعبقري: الخالص: وقال الله تعالى: {متكئين على رَفْرَفٍ خُضْرٍ وعَبْقَرِيٍّ حِسانٍ} (?) ، أراد بالرفرِف: الفُرُش، ويقال: هي البُسُط.
وقال أبو عبيدة (?) : العبقري عند العرب: البسط، وقال: البسط كلها عبقري. (408)
وقال الفراء (?) : العبقري: الطنافس الثخان. والرفرَف: رياض الجنة. قال: ويقال: هي المحابس.
وقال ابن عباس (327) : الرفرف: رياض الجنة، عليها فضول المحابس والبسط.
وقال الحسن (328) : العبقري بسط الجنة، فاطلبوها لا أب لكم.
وقال سعيد بن جبير عن ابن عباس (?) : عتاق الزَّرابيّ.
وقال أبو عبيد (?) : العبقري، نسب إلى قرية يقال لها عبقر، يصنع فيها ضروب البرود والوشي. وأنشد لذي الرمة (?) :
(حتى كأنَّ رياضَ القُفِّ أَلْبَسَها ... من وَشْيِ عَبْقَرَ تجليلٌ وتَنْجِيدُ)
فأما الزَّرابيُّ (?) فإنّها الطنافس التي لها خَمل رقيق، واحدتها: زَرْبية.
وقال أبو عبيدة (?) : الزرابي: البسط. وقال الفراء (?) : المبثوثة الكثيرة. وقال أبو عبيدة (?) : المبثوثة: المبسوطة. قال أمية بن أبي الصلت (?) :