(يا أبا الأسودِ لِمْ أسلمتني ... لهمومٍ طارقاتٍ وذِكَرْ) (?)

وقال الآخر (?) :

(فلِمْ رميتُم بعبدِ اللهِ في جَدَثٍ ... ولِمْ تروحتم ولم تَروحُونا)

وأنشدنا أبو العباس:

(فلا زِلْنَ دَبْرَى ظُلَّعاً لِمْ حَمَلْنَها ... إلى بلدٍ ناءٍ قليلِ الأصادقِ) (?)

وقال الآخر (?) :

(يا فَقْعَسِيُّ لِمْ أَكَلْتَه لِمَهْ ... )

(لو خافكَ الله عليه حَرَّمَهْ ... ) (383)

830 - وقولهم: أَكَلَ فُلانٌ العُراقَ

(?)

قال أبو بكر: قال أبو عبيد: العُراق: الفِدْرة من اللحم، لم يزد على هذا في تفسيره.

وقال ابن قتيبة: العُراق: العظام: يقال للعظم الذي عليه اللحم: عَرْقْ. وللخالي من اللحم: عرق. قال: و " العُراق " جمع: العرق، بمنزلة قولهم: ظئر وظُؤار، ورُبِّى ورُباب: للشاة التي تكون في منزل القوم، يحلبونها وليست سائمة (?) ، وفرير: لولد الناقة (?) وجمعها: فُرار.

وقال: قال أبو زيد: قول العامّة: ثريدةٌ كثيرةُ العُراقِ، خطأ، إذ كان العراق: العظام. واحتج بقول شاعر كان يطرد الطير عن زرع في عامٍ جَدِبٍ:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015