وحكى بعض اللغويين (?) : رجل ظالعٌ، بالظاء: إذا كان مائِلاً مُذنباً. 242 / ب وقال: هو / مُشَبَّهٌ بالظالعِ من الإِبل، وهو الذي يتوقَّى إذا مشى، والظَلع للبعير بمنزلة الغَمْز للدواب.
ويقال: رمحٌ ضَليعٌ: إذا كانَ مائلاً، وقد ضَلعَ يَضْلَعُ: إذا كان الميلُ خِلْقَةً فيه: فإذا [لم] يكن خلقة فهو ضالعٌ، كما يقال: عَرَجَ الرجل يَعْرَجُ: إذا كان خلقته العرج، وعرج يعرُجُ إذا غَمَزَ من شيء أصابه.
(ويُحكى عن عبد الله بن الزبير أنه نازع مروان بن الحكم بين يدي معاوية، فرأى ابن الزبير ضَلْعَ معاوية مع مروان، فقال له: يا معاوية أَطِعِ الله نُطِعْكَ، فإنّه لا طاعةَ لك علينا إلاّ إذا أطعتَ الله، ولا تُطْرِقْ إطراقَ الأفعوان في أصولِ السِّخْبَر) (?) .
السخبر: ضرب من الشجر، سبيل الأفاعي أن تكون في أصوله. والأُفعوان: ذكر الأفاعي، وهو بمنزلة " العُقْرُبان " ذكر العقارب، والضِبعان (?) ، والعشان، والعَيْلان: ذكر الضباع، والثُعلبان: ذكر الثعالب. قال الشاعر (?) :
(أَربٌّ يبولُ الثُعلبان برأسِهِ ... لقد ذلَّ مَنْ بالَتْ عليه الثعالِبُ) (381)
والظليم، والنِقْنِق، والهِقْلُ، والخَفَيْدَد: ذكر النعام (?) . والعلجوم: ذكر الضفادع. والغَيْلم: ذكر السلاحف. والخُزَز: ذكر الأرانب (?) . واليعقوب (?) : ذكر القَبج. والفَيَّاد، والصَّدَى: ذكر البوم، والحرباء: ذكر أم حُبَيْن (?) .