(/ وأخو الغوانِ متى يَشَأْ يَصْرِمْنَهُ ... ويكُنَّ أعداء بُعَيْد وِدادِ) 240 / أ

وقال الآخر:

(ما بالُ همٍّ عميدٍ باتَ يطْرُقُني ... بالوادِ من هندَ إذ تعدو عواديها) (?)

أراد: بالوادي، فاكتفى بالكسر من الياء. ويقال: إلى يوم التنادِّ، بتشديد الدال، يراد أيضاً: يوم القيامة، لأنهم يندّون فيه كما تندّ الإبل إذا هاجت، وركبت رؤوسها، ومضت على وجوهها.

وأخبرنا إدريس قال: حدثنا خلف قال: حدثنا هشيم عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس (?) : أنه كان يقرأ: {يوم التنادِّ} (?) ، بتشديد الدال، أي: يندون كما تندّ الإِبل.

824 - وقولهم: قد لَعِبَ بالدَّوّامَةِ

(?)

قال أبو بكر: قال اللغويون (?) : إنما سميت الدوامة: دوامة، لدورانها وكثرة (372) تحركها. من ذلك قول العرب للرجل: دُوَّام: إذا كان به دُوارٌ.

و" الدائم " من حروف الأضداد: يقال للساكن: دائم، وللمتحرك: دائم. ويقال: قد دوّم الطائر: إذا تحرك في طيرانه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015