الصاعِقَةُ وأنتم تنظرونَ} (?) . وفيها ثلاث لغات: صاعِقَة، وصَعْقَة وصاقعَة. ويقال: هي الصواعِق، والصواقِع. وقد صُعِقَ القوم، وصُعقوا (?) . قال الشاعر (?) :
(أعدَّ اللهُ للشعراءِ مني ... صواقعَ يَخضعونَ لها الرقابا) (331)
وأنشدنا إدريس بن عبد الكريم قال: أنشدنا سلمة بن عاصم:
(ترى الشيبَ في رأس الفرزدق قد علا ... لهازمَ قردٍ رَنَّحَتْهُ الصواقعُ) (?)
وأنشدنا إدريس أيضاً قال: أنشدنا سلمة:
(يحكون بالمصقولة القواطع ... )
(تشقٌّ قَ البرق عن الصواقع ... ) (?)
وقال بعض اللغويين: الصاعقة: العذاب، والصَعْقَة: الغَشْية، ويقال في / جمعها: صَعَقات. 228 / أ
قال أبو بكر: الزلزلة، معناها في كلام العرب: التخويف والتحذير. من ذلك قول الله عز وجل: {وزُلزلوا حتى يقولَ الرسولُ} (?) ، أراد: خُوّفوا وحُذِّروا. وقال عمران بن حطان (?) :
(فقد أَظَلَتْكَ أيامٌ لها حَمَسٌ ... فيها الزلازلُ والأهوالُ والوَهَلُ)
الحمس: الشدّة، والوهل: الفزع. ت