(فبعثت جارتي فقلتُ لها اذهبي ... قولي مُحِبُّكِ هائماً مخبولا)

أراد: هذا محبك. وقال الآخر:

(أأنتَ الهلاليُّ الذي كنتَ مرةً ... سمِعْنا به والأَرْحَبِيُّ المُعَلَّفُ) (194)

أراد: وهذا الأرحبي.

وأما النصب، فأكثر ما يستعمل مع الاستفهام، كقولهم: أقائماً والناسُ قد قعدوا، أساكتاً والناسُ قد تكلّموا، على معنى: أراك ساكتاً، أتكون ساكتاً.

وقد سَمِعوا في غير الاستفهام: راكِبَها عَلِمَ اللهُ. حامِلَها عَلمَ اللهُ. على معنى: أراك راكبها.

و" الهجائن ": البيض، واحدها: هِجان، والهِجان أيضاً: الكريم. والعَزَب: الذي لا امرأة له، والأنثى: عَزَبة. ومن العرب من يقول: رجل أَعْزب، وهو قليل رديٌّ (?) . قال ذو الرمة (?) في اللغة العليا:

(تجلو البوارقُ عن مُجْرَمِّزِ لَهَقِ ... كأنَّهُ مُتَقَبِّي يَلْمَقٍ عَزَبُ)

وقال الآخر في اللغة الشاذة:

(أقبل في ثَوْبيَ معافريِّ ... )

(بينَ اختلاطِ الليل والعشيِّ ... )

(وبَصُرَتْ بأعزب بَهِيِّ ... )

(غِرٍّ جِنابيٍّ جميلِ الزِّيِّ ... )

طور بواسطة نورين ميديا © 2015