210 - / ب الجميم. والمكتهل: / التامُّ الحَسَنُ، ويقال خَلْقُ فلانٍ عَمَمٌ، أي: حَسَنٌ. قال الشاعر:

(زَيَّنَها أهلُها وفنَّقَها ... حُسْنُ غِذاءٍ فخَلْقُها عَمَمُ) (?)

وقال الآخر في الكهل:

(هل كهلُ خمسينَ إنْ شاقَتْهُ مَنْزِلَةٌ ... مُسَفَّةٌ رأيُهُ فيها ومَسْبوبُ (?)

وقال النبي لرجل أراد الجهاد معه: (هل في أَهِلكَ من كاهِلٍ) (?) ، ويروى: مَنْ كاهَلَ. ويقال: رجل كَهْل، وامرأة كَهْلة. قال الشاعر:

(ولا أعودُ بعدها كَرِيَّا ... )

(أُمارِسُ الكَهْلَةَ والصّبِيّا ... ) (?)

751 - وقولهم: غُرٌّ مُحَجَّلةٌ

(?) (271)

قال أبو بكر: الأَغَرُّ من الخيل: الأبيض موضع الجبهة. فإن صَغُرَت الغُرَّة فهي قُرحة، وإنْ استطالت فهي شِمراخ، وإن انتشرت فهي غرة شادخة (?) .

قال الشاعر:

(سائلٍ شِمْراخُهُ ذى جببٍ ... سَلِطِ السُّنْبُكِ في رُسْغٍ عَجِرْ) (?)

ويقال: فرس شادخُ الغُرَّة. قال الشاعر (?) :

(شَدَخَتْ غُرَّةُ السوابِقِ فيهم ... في وجوهٍ إلى اللَّمامِ الجعادِ)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015