أراد: يا أحمر. وقال الآخر:
(أشيبانُ ما أدراكَ أنْ رُبَّ ليلةٍ ... غبقتكَ فيها والغَبُوقُ حبيبُ) (?) (263)
أراد: يا شيبانُ. وقال عُوَيّة بن سُلْمِيّ الضَّبيّ (?) يرثي أخاه أُبَيّاً:
(أَأُبَيُّ إنْ تُصبحْ رهينَ مُسَنَّمٍ ... زَلجِ الجوانبِ قعرُهُ ملحودُ)
أراد: يا أُبَيُّ. وقال ذو الرمة (?) :
(/ أَدارا بحُزْوى هِجتِ للعينِ عَبْرَةً ... فماءُ الهوى يَرْفَضُّ أو يترقرَقُ) 208 / ب
أراد: يا داراً. وأنشدنا أبو العباس عن سلمة عن الفراء:
(أعبداً حلَّ في شُعَبَى غريباً ... ألؤماً لا أبا لكَ واغترابا) (?)
أراد: يا عبداً أتجمعُ لؤماً واغتراباً.
وفي المنادى تسعُ لغات (?) : يقال: يا فلانُ. ويقال: فلانُ (?) ، بإسقاط " يا "، قال الله عز وجل: {يوسفُ أَعْرِضْ عن هذا} (?) . وقال الشاعر:
(أميرَ المؤمنينَ ألستَ حقّاً ... بأكرم مَنْ أظلّتهُ السماءُ) (264)
(بلى وابن الأطايبِ من قريشٍ ... ملوك الناس ليسَ بهم خَفَاءُ) (?) .
أراد: يا أميرَ المؤمنين فاسقط (يا) . ويقال: وافلانُ. ويقال: آفلانُ، بهمزة بعدها ألف. ويقال: أيْ فلانُ. ويقال: آي فلانُ. ويقال: أيا فلانُ. ويقال: هيا فلانُ. ويقال: أفلانُ، على لفظ الاستفهام. قال الشاعر: