الناس اختلفوا فهي وتنازعوا؛ قال أبو عمرو (282) : التناجل: التنازع، يقال: قد تناجل القوم إذا تنازعوا واختلفوا.
قال: ويقال للماء الذي يخرج من النزِّ: نجل، ويقال: قد استنجل الوادي إذا أخرجَ الماء من النزِّ.
وإنجيل: إِفْعِيل. وقَرأ الحسن (283) : (التوراة والأَنجيل) (284) بفتح الألف (30 / ب) / فجعله أعجمياً لأنه ليس في أبنية العرب اسم على هذا المثال.
(285) (170)
قال أبو بكر: الزبور معناه في كلام العرب الكتاب. يقال: زبرت الكتاب أزبرُهُ زَبْراً، وذَبَرْتُهُ أذبُرُهُ ذَبْراً، ووحيته أحيه وَحْياً: إذا كتبته. قال (286) الشاعر (287) : هو [أبو ذؤيب] :
(عرفتُ الديارَ كرقمِ الدواة ... كما ذَبَرَ الكاتبُ الحِمْيَرِيُّ)
وقال امرؤ القيس (288) :
(لَمِنْ طللٌ أبصرتُهُ (289) فشجاني ... كخطِّ زَبورٍ في عسيبِ يمانِ)
والزبور، يقال في جمعه: زُبُر. قال الله عز وجل: {وكلُّ شيءٍ فعلوه في الزُبُرِ} (290)
وقال الأَصمعي (291) : يقال قد زبرت الكتاب: إذا كتبته، وذبرته: إذا قرأته