المذكر، قال في الجمع: خلفاء. قال الله عز وجل: {خلفاءَ من بعدِ قومِ نوحٍ} (?) ، وقال: {خلائفَ الأرض} (?) . وقال الشاعر (?) : (243)

(فأما قولُك الخلفاءُ منا ... فهم منعوا وريدَكَ من وداجي)

وقال الآخر (?) :

(إنّ الخلافةَ بعدَهُمْ لذميمةٌ ... وخلائِفٌ طُرُفٌ لمّما أَحْقِرُ)

ويقال: خلف الرجل يخلف خلافة، وخِلَّيفَي: إذا صار خليفة. قال عمر ابن الخطاب: (لولا الخِلَّيفَى ما سُبِقت إلى الأذانِ) (?) .

ويقال: خَلَفَ الفم والطعام يخلف خُلُوفاً: إذا تغيَّر. جاء في الحديث: (لخُلُوفُ فمِ الصائمِ أطيبُ عند الله من ريحِ المِسكِ) (?) .

ويقال: قد خَلَفَ الرجل يخلف خلافة: إذا كان متخلِّفاً لا خير فيه، مُؤَيّساً من رشده.

ويقال رجل خالف، وخالفة: إذا كان كذلك.

ويقال في المعنى الذي قبل هذا: إنّ نومةَ الضُحى لمخْلفَةٌ للفمِ. يراد لمُغَيِّرةٌ.

ويقال: أكل فلان الطعام فبقيت بين أسنانه وفي فِيهِ خِلْفَةٌ، وهي ما بقي بين الأسنان من اللحم وغيره (?) . ويقال لها. الطُّرامة والخُلالة (202) . ويقال: قد اطَّرَمَ فوه: إذا كانت الطُّرامة بين أسنانه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015