(سليخٌ مليخٌ كطعمِ الحُوارِ ... فلا أنتَ حُلْوٌ ولا أنتَ مُرّ)

732 - / وقولهم: قال الخليفة

(?) 202 / أ / 241

قال أبو بكر: سمي الخليفة خليفة في الأصل، لخلافته رسول الله، والأصل فيه: خَلِيفٌ، بغير هاء، فدخلت " الهاء " للمبالغة في مدحه بهذا الوصف، كما قالوا: رجل علاّمة نسّابة راوية، لما أرادوا أن يبالغوا في المدح، ولو لم يريدوا المبالغة لقالوا: رجل راوٍ، وعلاّمٌ، ونسّابٌ. قال الفرزدق (?) :

(أما كانَ في معدانَ والفيلِ شاغلٌ ... لعنبسةَ الراوي عليَّ القصائِدا)

ويدخلونها في باب الذم للمبالغة في العيب، كقولهم: رجل فقاقة هلباجة جخّابة.

وأدخلوها في باب المدح على التشبيه بالداهية، وفي باب الذم على التشبيه بالبهيمة.

وسمي الخليفة: أمير المؤمنين، لأنه يأمرهم، فيسمعون أمره، فيقفون عند قوله.

وأول من كتب: أمير المؤمنين، عمر بن الخطاب (?) (رض) .

حدثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي قال: حدثنا محفوظ بن أبي توبة (?) قال: حدثنا عبد الغفار بن داود (?) قال: حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن (?) عن موسى بن عُقْبة (188) عن ابن شهاب (?) أن عمر بن عبد العزيز سأل أبا بكر بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015