وواحد " النصارى " نَصْرانٌ، كما يقال: سَكْران، وسَكارى. ويقال: واحدهم: نصريٌّ، كما يقال: جَمَل مهرِيٌّ، وجمال مهارى. قال الشاعر:

(تراه إذا دارَ العشِيُّ محنِّفاً ... تراهُ ويُضحي وهو نصرانُ شامِسُ) (?)

وقال الآخر:

(وكِلتاهما خرَّت وأَسْجَدَ رأسُها ... كما سَجَدَتْ نصرْانةٌ لم تَحَنَّفِ) (?)

721 - وقولهم: فلانٌ يهودِيٌ

(?)

قال أبو بكر: " اليهودي " سمي: يهودياً، لتوبته في وقت من الأوقات، (226) لزمه من أجلها هذا الاسم، وإن كان غيَّر التوبة ونقضها بعد ذلك. قال الله تعالى: {إنّا هُدْنا إليكَ} (?) ، فمعناه: تُبنا. وقال بعض الأعراب:

(...... ...... .... إنِّي امرؤٌ من مدحِهِ هائِدُ) (?)

أراد: تائب. وقال زهير (?) :

(سوى رُبْعٍ لم يأتِ فيه مخانَةً ... ولا رَهَقاً من عائِذٍ مُتَهَوِّدِ)

وقرأ أبو وَجْزَة السديّ (?) : " إنا هِدنا إليكَ " بكسر الهاء، ومعنَاهما واحد، 197 / ب يقال: هاد يهود، ويهيد، بمعنىً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015