قال أبو بكر: قال بعض أهل اللغة: معناه: أظهر له ما أضمر غيره، فكأنه بيَّن الكذب على نفسه. قال الله، تبارك وتعالى: {ودُّوا لو تُدْهِنُ فيُدْهِنونَ} (?) ، أراد بالإِدهان: الكذب. وقال في موضع آخر: {أَفَبِهذا الحديثِ أنتم مُدْهِنونَ} (?) ، أراد: أَتكذِّبون. وقال الشاعر:
(مَنْ لي بالمُزَرَّرِ اليلامقِ ... )
(صاحبِ إدْهانٍ وأَلْقٍ آلقِ ... ) (?)
(376) بلا عزو في المذكر والمؤنث لابن الأنباري 673 والمقرب 1 / 239.