(إزاءُ معاشٍ ما يزالُ نطاقُها ... شديداً وفيها سُؤْرةٌ وهي قاعِدُ)

أراد: وفيها بقية من شباب، وهي قاعد عن الولد والحيض. ويروى وفيها سَوْرة، أي: وفيها غضب وحِدّة.

696 - وقولهم: ما لفلان رُواءٌ ولا شاهِدٌ

(328)

قال أبو بكر: معناه: ما له منظر ولا لسان. والرواء: المنظر، وكذلك: الرِيُّ قال الله تعالى: {أحسنُ أثاثاً ورِيّاً} (329) ، أراد بالأثاث: المتاع، وبالري: المنظر، وقال الشاعر (330) :

(أشاقتك الظعائنُ يومَ بانوا ... بذي الرِيِّ الجميلِ من الأثاثِ) (204)

/ وأنشدنا أبو العباس عن ابن الأعرابي للمُخَبَّل (331) :

(قالت سُليمى قد أراه يزينُهُ ... ماءُ الشبابِ وفاحمٌ حُلْكُوكُ) 191 / ب

للهِ درُّ أبيكَ رُبَّ غَمَيْدَرٍ ... حَسَنُ الرُؤاءِ وقلبُهُ مَدْكوكُ)

الغَميدر (332) : الناعم: وقال الآخر:

(لا يعجبَنَّكَ بَزُّهُ ورؤاؤهُ ... إنّ المجوسَ تُرى لها أجسادُ) (333)

واشتقاق الحرفين كليهما من: " رأيت أرى " و " رأيت أرأى ". قال الشاعر:

(أحنُّ إذا رأيت بلادَ نجدٍ ... ولا أرأى إلى نجدٍ سبيلا) (334)

ويقال: راءى بعمله مراءاة ورِثاء، وفَعَلَهُ رئاء الناس. ويقال: منازلهم رئاءٌ، أي: يقابل بعضها بعضاً. ودارى ترى دارَك، أي: تقابلها. قال الشاعر:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015