قولهم: قد طَرْمح الرجل بناءهُ: إذا رفعه. قال الشاعر:

(طَرْمحوا الدور بالخَراج فأمستْ ... مثل ما امتدَّ من عمايةَ نِيقُ) (?)

وقال الآخر (?) :

(معتدلُ الهادي طِرّماحُ القَصَبْ ... )

وقال الراجز (?) :

(إنّ الطرِمّاح الذي رأيتا ... )

(عمرو بن سُفيان الذي دَرْبَيْتا ... )

يقال: دربيت الرجل: إذا رفعته.

وعنْتَرة (?) : فيه أربعة أوجه:

يجوز أن يكون: فَعْلَلَة، من العَنْتَر، والعنتر: الذباب، وزنه: فَعْلَل

ويجوز أن يكون: فَيْعلَة، من العتيرة، والعتيرة: أول ما تنتج الناقة، فيذبح للآلهة في الجاهلية. يقال: قد عتر الرجل يعتر عتراً: إذا فعل ذلك. وقال النبي: (لا فَرْعة ولا عتيرة) (?) . فالعتيرة، قد مضى تفسيرها، والفَرْعة: ذبيحة كانوا يذبحونها في رجب لأصنامهم، ويقال في جمعها: فرع. قال الشاعر (?) :

(وشُبِّهَ الهَيْدبُ العبامُ من الأقوامِ ... سقْباً مُلَبَّساً فَرعا)

ويجوز أن يكون " عنترة " مأخوذاً من العِتْر، والعِتْر: الذكَرُ. (126)

ويجوز أن يكون مأخوذاً من " العِتْرة "، والعِتْرة: شجرة بتهامة ونجد، كثيرة اللبن (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015