(أبنيّ إنْ أهِلكْ فإنْنيْ ... قد بنيتُ لكم بنيّهْ)

(من كل ما نال الفتى ... قد نِلتُه إلا التحيهْ)

(وتركْتُكُمْ أولادَ ساداتٍ ... زنادُكُمُ وَرِيَّهُ)

معناه: إلا البقاء، فإنّه لا ينال.

والصلوات، معناه: الرحمة؛ كما قال عز وجل: {أولئكَ عليهم صلواتٌ من ربِّهم ورحمةٌ} (?) ، معناه: عليهم رحمة من ربهم.

والطيبات معناه: والطيبات من الكلام لله (?) ؛ كما قال عز وجل: {الخبيثاتُ للخبيثينَ والخبيثونَ للخبيثاتِ والطيباتُ للطيبينَ والطيبونَ للطيباتِ} (?) ، معناه: الخبيثات من الكلام للخبيثين من الرجال، والطيبات من الكلام للطيبين من الرجال. أي ذلك مما يليق بهم ويشاكلهم.

32 - ومن التحيات قولهم: حيَّاك اللهُ وبيَّاكَ

(?)

في حياك الله من الأقوال مثل ما في التحيات. وفي بياك خمسة أقوال: (25 / ب)

قال الفراء: / بياك معناه كمعنى حياك. قال: وهو عند العرب بمنزلة قولهم: بُعداً وسُحقاً. فالسحق هو البعد، ودخلت الواو عليه (?) : لما خالف لفظه. ومن ذلك الحديث الذي يروى عن العباس (في حِلٍّ وبلٍّ) ، البل هو الحل، دخلت الواو عليه، لما خالف لفظه. ومن ذلك قول عدي بن زيد (?) :

طور بواسطة نورين ميديا © 2015