(أبنيّ إنْ أهِلكْ فإنْنيْ ... قد بنيتُ لكم بنيّهْ)
(من كل ما نال الفتى ... قد نِلتُه إلا التحيهْ)
(وتركْتُكُمْ أولادَ ساداتٍ ... زنادُكُمُ وَرِيَّهُ)
معناه: إلا البقاء، فإنّه لا ينال.
والصلوات، معناه: الرحمة؛ كما قال عز وجل: {أولئكَ عليهم صلواتٌ من ربِّهم ورحمةٌ} (?) ، معناه: عليهم رحمة من ربهم.
والطيبات معناه: والطيبات من الكلام لله (?) ؛ كما قال عز وجل: {الخبيثاتُ للخبيثينَ والخبيثونَ للخبيثاتِ والطيباتُ للطيبينَ والطيبونَ للطيباتِ} (?) ، معناه: الخبيثات من الكلام للخبيثين من الرجال، والطيبات من الكلام للطيبين من الرجال. أي ذلك مما يليق بهم ويشاكلهم.
في حياك الله من الأقوال مثل ما في التحيات. وفي بياك خمسة أقوال: (25 / ب)
قال الفراء: / بياك معناه كمعنى حياك. قال: وهو عند العرب بمنزلة قولهم: بُعداً وسُحقاً. فالسحق هو البعد، ودخلت الواو عليه (?) : لما خالف لفظه. ومن ذلك الحديث الذي يروى عن العباس (في حِلٍّ وبلٍّ) ، البل هو الحل، دخلت الواو عليه، لما خالف لفظه. ومن ذلك قول عدي بن زيد (?) :