معناه: ما يتنفس قرنه. واحتج أيضاً بقول أبي النجم (?) :
(وإنْ أتاكَ نعيّ فاندُبنّ أباً ... قد كادَ يضطلعُ الأعداءَ والخطَبا)
قال: معناه: قد (?) يضطلع الأعداء. واحتج بقول حسان (?) :
(وتكادُ تكسلُ أنْ تجيءَ فراشَها ... في جسمِ خَرْعَبَةٍ وحُسْنَ قوامِ)
معناه: وتكسل. قال الله عز وجل: {إذا أخرجَ يَدَه لم يَكَدْ يراها} (?) ، فمعناه: لم يرها، ولم يقارب لك.
قال أبو بكر: معناه: طردته وأبعدته. أُخِذَ من: نفوز الظبي، وهو (?) حركته واضطرابه. قال الراجز (?) :
(يريحُ بعدَ الجَهْدِ والترميزِ ... )
(إراحةَ الجِدايةِ النَّفُوزِ ... )
يريد بالنفوز: المتحركة المضطربة.
/ قال أبو بكر: أصل العقدة عند العرب: الحائط الكثير النخل. ويقال 161 / أ / 92 للقرية الكثيرة النخل: عقدة. فكان الرجل منهم إذا اتخذ ذلك، فقد أحكم أمره