والأجفان: أغطية العينين، من تحت ومن فوق. والأشفار: حروف الأجفان التي تلتقي (171) عند التغميض، واحدها: شُفْر، وفيها الشعر نابت. ويقال للشعر الهُدْبُ. والحَدَقة: سواد العين. والشحمة التي فيها البياض والسواد، يقال لها: (78) المُقْلَة (172) . وإنسان العين: المثال الذي في السواد، والذي تسميه العامة: البؤبؤ. أنشدنا أبو الحسن بن البراء قال: أنشدنا الزبير بن بكار لعروة بن حزام (173) :
(أفي كلِّ عامٍ أنتَ رامٍ بلادَها ... بعينينِ إنساناهما غَرِقانِ)
(ألا فاحملاني باركَ اللهُ فيكما ... إلى حاضرِ الروحَاءِ ثم ذَراني)
وقال ذو الرمة (174) :
(وإنسانُ عيني يحسرُ الماءُ مرَّةً ... فيبدو وتاراتٍ يَجُمُّ فيغرقُ)
وغار العين المستدير حولها يقال له: المَحْجَر (175) ، ويقال في جمعه: محاجر. والعظمان المشرفان على العينين يقال لهما: الحِجاجان (176) . قال الشاعر:
(وعينٍ لها من ذِكْرِ صَعْبَةَ واكِفٌ ... إذا غاضها كانَتْ وشيكاً جُمُومُها) 157 / ب
(/ تنامُ قريرات العيونِ وبينها ... وبينَ حِجاجَيْها قَذىً لا يُنِيمُها) (177)
وطرف العين الذي يلي الأنف، يقال له: الماق، والموق (178) . وطرف العين من الجانب، يقال له: اللِّحاظ.