(لَعِرْضٌ من الأعراضِ يُمسي حَمامُهُ ... ويُضحي على أفنانِهِ الغِين يهتفُ)
(أحبُّ إلى قلبي من الديكِ رُيَّةً ... وبابٍ إذا ما مال للغَلْقِ يَصْرِفُ)
ويقال: ناقة عرضيّة: إذا كانت شديدة النشاط في السير. قال الشاعر (?) :
(ومنحتها قولي على عُرْضِيَّةٍ ... عُلُطٍ أُداري ضِغنَها بتودُّدِ)
قال أبو بكر: العامة تخطىء في تأويله فتقول: أدلج الرجل إذا سار من آخر الليل. والإدْلاج عند العرب: سير الليل من أوله إلى أن يقرُبَ آخرِه. والادِّلاج، والدُّلْجَة: سير آخر الليل. يقال: قد أدلج الرجل: إذا سار من أول الليل إلى أن يقرب آخره، وقد ادَّلَجَ ادِّلاجاً: إذا سار من آخر الليل. قال الراجز (?) يذكر إبلاً:
(كأنّها وقد براها الأخماسْ ... )
(ودَلَجُ الليلِ وهادٍ قيّاسْ ... )
يريد بالدلج: سير أول الليل. وقال الآخر (?) :
(/ فباتوا يُدْلجونَ وباتَ يَسْري ... بصير بالدُّجى هادٍ هَموسُ) 155 / ب / 71
الهادي الهموس: الأسد، ويُروى: غَموسُ، بالغين.