(لَعِرْضٌ من الأعراضِ يُمسي حَمامُهُ ... ويُضحي على أفنانِهِ الغِين يهتفُ)

(أحبُّ إلى قلبي من الديكِ رُيَّةً ... وبابٍ إذا ما مال للغَلْقِ يَصْرِفُ)

ويقال: ناقة عرضيّة: إذا كانت شديدة النشاط في السير. قال الشاعر (?) :

(ومنحتها قولي على عُرْضِيَّةٍ ... عُلُطٍ أُداري ضِغنَها بتودُّدِ)

573 - وقولهم: قد أَدْلَجَ الرجل

(?)

قال أبو بكر: العامة تخطىء في تأويله فتقول: أدلج الرجل إذا سار من آخر الليل. والإدْلاج عند العرب: سير الليل من أوله إلى أن يقرُبَ آخرِه. والادِّلاج، والدُّلْجَة: سير آخر الليل. يقال: قد أدلج الرجل: إذا سار من أول الليل إلى أن يقرب آخره، وقد ادَّلَجَ ادِّلاجاً: إذا سار من آخر الليل. قال الراجز (?) يذكر إبلاً:

(كأنّها وقد براها الأخماسْ ... )

(ودَلَجُ الليلِ وهادٍ قيّاسْ ... )

يريد بالدلج: سير أول الليل. وقال الآخر (?) :

(/ فباتوا يُدْلجونَ وباتَ يَسْري ... بصير بالدُّجى هادٍ هَموسُ) 155 / ب / 71

الهادي الهموس: الأسد، ويُروى: غَموسُ، بالغين.

وقال بعض أهل اللغة (?) : أخطأ الشمّاخ (?) في قوله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015