(بمُرهفاتٍ مُطِلَتْ سبائِكا ... )

(تَفُضُّ أمَّ الهام والترائِكا ... )

535 - وقولهم: فلانٌ يَعْمَهُ في أَمْرِهِ

(262)

/ قال أبو بكر: معناه: يتحيّر فيه. قال أبو عبيدة (263) : يقال قد عَمِهَ الرجل 148 / ب يعمه فهو عَمِه: إذا جار عن الحق. وأنشد:

(ومَهْمَهٍ أطرافُهُ في مَهْمَهِ ... )

(أعمى الهُدى بالجاهلين العُمَّهِ ... ) (264)

وقال الله عز وجل: {ويَمدُّهُمْ في طُغيانِهِمْ يَعْمهونَ} (265) معناه: يتحيرون (266) . وقال الشاعر:

(واسألْ ولا تنسَ إنْ كنتَ امرءاً عَمِهاً ... إنّ السؤالَ هدىً إنْ كنتَ حيرانا) (267)

وقال الآخر:

(حيرانُ يَعْمَه في ضَلالَتِهِ ... مستورِدٌ لشرائعِ الظُلْمِ) (268)

والطغيان: البغي والكفر. قال الشاعر: (42)

(وإنْ تركوا طغيانَهم وضلالَهم ... فليس عذابُ الله عنهم بلابِثِ) (269)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015