(بمُرهفاتٍ مُطِلَتْ سبائِكا ... )
(تَفُضُّ أمَّ الهام والترائِكا ... )
(262)
/ قال أبو بكر: معناه: يتحيّر فيه. قال أبو عبيدة (263) : يقال قد عَمِهَ الرجل 148 / ب يعمه فهو عَمِه: إذا جار عن الحق. وأنشد:
(ومَهْمَهٍ أطرافُهُ في مَهْمَهِ ... )
(أعمى الهُدى بالجاهلين العُمَّهِ ... ) (264)
وقال الله عز وجل: {ويَمدُّهُمْ في طُغيانِهِمْ يَعْمهونَ} (265) معناه: يتحيرون (266) . وقال الشاعر:
(واسألْ ولا تنسَ إنْ كنتَ امرءاً عَمِهاً ... إنّ السؤالَ هدىً إنْ كنتَ حيرانا) (267)
وقال الآخر:
(حيرانُ يَعْمَه في ضَلالَتِهِ ... مستورِدٌ لشرائعِ الظُلْمِ) (268)
والطغيان: البغي والكفر. قال الشاعر: (42)
(وإنْ تركوا طغيانَهم وضلالَهم ... فليس عذابُ الله عنهم بلابِثِ) (269)