الحسن (225) {إنّه كانَ حَوْباً كبيراً} بفتح الحاء. وقال الفراء (226) : الحائب، في لغة بني أسد، القاتل.

526 - وقولهم: قد فَتَّ في عَضُدِهِ

(227) (36)

قال أبو بكر: معناه: كَسَرَ من قُوَّته. والفَتّ: الكسر، والعَضُد: القُوّة. ومعنى (في) : من، والصفات (228) يقوم بعضها مقام بعض. قال امرؤ القيس (229) :

(وهل يَنْعَمَنْ مَنْ كانَ أقربُ عَهْدِهِ ... ثلاثين شهراً في ثلاثةِ أحوالِ)

معناه: من كان أقرب عهده بالرفاهية ثلاثين شهراً من ثلاثة أحوال. وقال الآخر (230) :

(إذا رَضِيَتْ عليَّ بنو قُشَيْرٍ ... لَعَمْرُ الله أعجبني رِضاها)

أراد: إذا رضيت عني. وقال الآخر (231) :

(فلا تتركّني بالوعيد كأنني ... إلى الناس مَطْلِيٌّ به القارُ أجْرَبُ)

أراد: كأنني عند الناس. وقال الآخر (232) :

(فتىً يملاُ الشِيزى ويُروي سِنانَه ... ويضربُ في رأسِ الكمِيِّ المُدَجَّجِ)

أراد: ويضرب على رأس الكمي.

ويقال: معنى: فتّ في عضده: فتّ الخذلان (223) في أعوانه. والعضد: الأعوان، يقال: رجل له عضد، أي: له أعوان. قال الله تعالى: {وما كنتُ مُتَخِذَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015