وقال الآخر (?) :
(وعامُنا أعجبنا مُقَدَّمُهْ ... )
(يُكنى أبا السمح وقِرضابٌ سُمُهْ ... )
(مُبْتَرِكاً لكلِّ عَظْمٍ يَلْحُمُهْ ... )
وقال الآخر (?) :
(باسْم الذي في كل سورة سِمُهْ ... )
(قد وَرَدَتْ على طريقٍ تَعْلَمُهْ ... )
ويروى: سُمُهْ، بالضم.
ومعنى قولهم: تعالى جدك: علا جلالك، وارتفعت عظمتك. وقال الشاعر:
(تَرَفَّع جَدُّكَ إنِّي امرؤٌ ... سقتني الأعادي إليكَ السِّجالا) (?)
معناه: ترفع جلالك (?) . (149)
قال أبو بكر: فيه أربعة أوجه في النحو:
أحدهن: ولا إلهَ غيرُك؛ تنصب الأول على التبرئة، وغيرك مرفوع على خبر التبرئة.
والوجه الثاني: ولا إلهٌ غيرك؛ فإله يرتفع بغير، وغير به.
والوجه الثالث: ولا إلهَ غيرَك؛ تنصب: غيرك، لوقوعها في موضع