في السماء، أي: تدور.

والمعتَّقة: التي طال مكثها.

والخندريس: القديمة، يقال: حنطة خندريس: إذا كانت قديمة. والشّموس: قال يعقوب (169) هي مَثَلٌ، شُبِّهت بالدابة الشموس، وهي التي تجمح براكبها.

وسميت الخمر: راحاً، لأنها تكسب صاحبها أريحيَّةً إذا شربها. يقال: قد أخَذَتْ فلاناً أريحية: إذا هشَّ للعطاء، وخفّ له. ويقال: قد رحت لكذا وكذا أراح، وارتحت له أرتاح. قال الشاعر (170) :

(ولَقِيتُ مالاقَتْ مَعَدٌّ كلُّها ... وفَقَدْتُ راحي في الشبابِ وخالي)

وسميت الخمر: ماذِيَّة (171) ، للينها. يقال: عسل ماذيٌّ: إذا كان لَيِّناً. وسُميت: سُخامِيَّةً، للينها أيضاً. يقال: شعر سُخام: إذا كان ليِّناً. والخَمْطَة: المتغيِّرةُ الطعم. والخلَّة: التي قد أخذت في الحموضة. والحمَيّا: شدة الخمر وسَوْرَتُها. (29)

519 - وقولهم: قد غَضِبَ عليه السلطانُ

(172)

قال أبو بكر: في السلطان قولان:

أحدهما: أن يكون سُمي: سلطاناً، لتسَلُّطِهِ.

/ والقول الآخر: أن يكون سمي: سلطاناً، لأنّه حُجَّةٌ من حجج الله على 145 / ب خلقه. قال الفراء (173) : السلطان عند العرب: الحجة. قال الله عز وجل. {ما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015