الصواع، فيه غير قول: يقال (146) : الصواع: الطَرْ جِهالة. ويقال (147) : المكوك الفارسيّ الذي يلتقي طرفاه. ويقال (148) : الصواع: الإناء الذي يشرب الملك فيه. 144 / ب
والمُتْك، / فيه قولان: يقال (149) المتك: الأتْرُجُّ. ويقال (150) : المتك: الزُّماوَرْد، (26) وهو الذي يسميه العوام: البَزْماوَرْد (151) . وقرأ الأعرج (153) : {وأَعْتَدَتْ لهنَّ مُتْكاً} (153) .
والخمر، قد فسرّنا لِمَ سُميت خمراً فيما مضى من الكتاب.
والشَّمول، سميت الخمر بها، لأن لها عَصْفَة كعصفة الريح الشمال. وقيل: إنما سميت: شمولاً، لأنها تشمل القوم بريحها، أي: تعمّهم بريحها.
وسميت: قرقفاً، لأن صاحبها يُقَرْقِفُ إذا شربها. يقال: قد قرقف من البرد، وقَفْقَف.
وسميت: عقاراً، لأنها عاقرت الدّنَّ الذي نبذت (154) فيه. وقال أبو عبيدة: سميت: عُقاراً، لأنها تعقِر شاربها، من قول العرب. كلأَ بني فلان عُقار، أي: يعقر الماشية.
وسميت: قهوة، لأنها تُقْهِي عن الطعام والشراب، يقال: قد أقهى عن الطعام، وأَقْهَم عنه: إذا لم يشتَهِه. وسميت: مُداماً، ومُدامة، لأنها داومت الظرف الذي نبذت (155) فيه.