419 - / وقولهم: ليست لفلانٍ طَلالةٌ

(?) (184 / أ 580)

قال أبو بكر: قال ابن الأعرابي: [أي] (?) ليست له حال حسنة وهيئة جميلة. قال: وهو من النبات المطلول، وهو الذي أصابه الطلّ فحسّنه، والطلّ: القَطْر الصِغار. قال الله عز وجل: {فإنْ لم يُصبها وابلٌ فطَلٌّ} (?) فالوابل: القطر. والطل: الصغار.

ويقال في جمع الوابل: وَبلٌ، وفي جمع الطَّلّ: أُطُل، وطُلول. قال نُصَيْب (?) :

(سقى تلكَ المقابرَ ربُّ موسى ... سِجالَ المُزْنِ وَبْلاً ثُمَّ وَبْلا)

وقال أبو النجم:

(هيَّجها نَضْحٌ من الطَّلّ سَحَرْ ... )

(وهزَّتِ الريحُ الندى حينَ قَطَرْ ... )

(لو عُصْرَ منه المِسكُ والبانُ انعَصَرْ ... ) (?)

وقال أبو عمرو الشيباني: ليست له طَلالة، معناه: ليس له ما يفرح به، ولا ما يسرّ. وقال: الطلالة: الفرح والسرور. وأنشد لبعض الأزد (?) :

(فلمّا أنْ وبهتُ ولم أُصادِفْ ... سوى رَحْلي بكيتُ بلا طَلالَه)

معناه: بغير فرح ولا سرور.

وقال الأصمعي: الطلالة: الحُسْنُ والماءُ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015