(إذا سُهَيْلٌ لاحَ كالوقودِ ... )

(فَرْداً كشاةِ البقرِ المطرودِ ... ) (?)

وقال الآخر (?) :

(لَحَبَّ الموقدان إليَّ موسى ... وحزرةُ لو أضاءَ لي الوقُودُ)

أراد: اللهب. قال أبو بكر: وأجاز النحويون أن يكون الوضوء والسحور والوقود بالفتح مصادر، والأول هو الذي عليه أهل اللغة، وهو المعروف عند الناس.

16 - وقولهم: قد تَيَمَّمَ الرجلُ

(?)

قال أبو بكر: معناه قد مسح التراب على يديه ووجهه. وأصل تيمم (?) في اللغة: قَصَدَ: فمعنى تيمم: قصد التراب فتمسح به. قال الله عز وجل: (135) {ولا تَيَمَّموا الخبيثَ منه تنفقون} (?) ، فمعناه: ولا تَعْمِدوا. قال الشاعر (?) :

(وفي الأظعان آنسةٌ لعوب ... تَيَمَّمَ أهلُها بلداً فساروا)

معناه: قصد أهلها بلداً. قال امرؤ القيس (?) :

(تيمَّمتُها من أَذْرِعاتٍ وأهلُها ... بيثرِبَ أدنى دارِها نظرٌ عالِ)

وقال خُفاف بن نَدْبة (?) :

طور بواسطة نورين ميديا © 2015