327 - وقولهم: قد طرق فلانٌ على فلانِ وقد أَخَذْنا في التطريقِ

(?) (501) قال أبو بكر: التطريق معناه في كلام العرب: التكهن والتخمين. وأصله من الطرق، والطرق: ضرب الحصى بعضه على بعض، ثم يُزْجَر به. قال لبيد (?) :

(لَعَمْرُكَ ما تدري الطوارقُ بالحَصى ... ولا زاجراتُ الطير ما اللهُ صانعُ)

328 - وقولهم: لا يَقْدِرُ على هذا مَنْ هو أعظم حَكَمَةً منكَ

(?)

قال أبو بكر: قال بعض أهل اللغة (?) : الحكمة: القَدْر والمنزلة. واحتج بحديث عمر، حدثناه إبراهيم الحربي [قال] : حدثنا محمد بن الصباح [قال] : حدثنا سفيان (?) عن ابن عجلان (?) عن بُكير بن عبد الله بن الأشج (?) عن معمر بن أبي حبيبة (?) عن عبد الله بن عدي بن الخيار (?) قال: سمعت عمر بن الخطاب وهو يقول: (إنّ العبد إذا تواضع لله رفع الله حَكَمَتَهُ، وقال له: انتعش نعشك الله، (502) فهو في نفسه حقير، وفي أعين الناس كبير، وإذا تكبَّر وعتا، وَهَصَهُ الله إلى الأرض، وقال له: اخسأ خسأكَ اللهُ، فهو في نفسه كبير، وفي أعين الناس (152 / ب) حقير، حتى يكون عندهم أحقر / من الخنزير) (?) .

حدثنا إبراهيم الحربي [قال] : حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري (?) قال: حدثنا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015