(وأبيضَ مَوْشيِّ القميصِ عَصْبَتُهُ ... على ظهرِ مِقلاتٍ سفيهٍ جَدِيلُها) (151 / ب)

/ الجديل: الزِّمام. والمعنى: خفيف زمامها، مُسرع. وقال سابق (219) :

(سَبَقَتْ يداك له بعاجلِ طَعْنَةٍ ... سَفِهَتْ لمنفذِها (220) أصولُ جوانح)

[ويُروى للصلتان (221) ولزياد الأعجم (222) ] . أراد: أسرع الدم منها، وبادر وخَفَّ.

ويقال: سَفِهَ عبدُ الله، وسَفُهَ عبدُ الله، وسفِهَ عبدُ الله رأيَهُ، ولا يجوز: سَفُه عبدُ الله رأيَهُ، بضم الفاء مع النصب، لأن " فَعُلَ " لا ينصب، و " فَعِلَ " ينصب، وذلك أنك تقول عَلِمَ عبدُ الله عِلماً، ولا تقول: كَرُمَ عبدُ اللهِ أخاك.

326 - وقولهم: فلانٌ خَوَّارٌ

(223) (500) قال أبو بكر: معناه: فلان ضعيف. يقال: خار في العمل يخور خَوَرَاً: إذا ضعُفَ. قال عمر بن الخطاب (224) : (لن تخورَ قُوىً ما كانَ صاحبُها ينزعُ وينزو) . فمعناه: لن تَضْعُفَ قوىً، ومعنى: ينزع: ينزع في القوس، وينزو على الخيل.

ويقال: خار الثور يخور خُوَراً: إذا صاح، قال الله عز وجل: {فأخرَجَ لهم عِجلاً جَسَداً لَهُ خُوارٌ} (125) ، وقال الشاعر (226) :

(هوّن عليكَ إذا رأيتَ مُجاشِعاً ... يتخاوَرونَ تخارُرَ الأثوارِ)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015