321 - وقولهم: المنزلُ مَحُفُوفٌ بالناسِ

(?)

قال أبو بكر: معناه: الناس مجتمعون بِحفافيه. وحِفافاه: جانباه. قال أبو عبيدة (?) في قول الله عز وجل: {وترى الملائكةَ حافِّينَ من حَوْلِ العَرْشِ} (?) معناه: يطوفون بحِفافيه، أي: بجانبيه. وأنشد أبو عبيدة (?) :

(تَظَلُّ بالأكمام محفوفةً ... تَرْمُقُها أَعيُنُ جُرَّامِها) (?)

وقال عمر بن أبي ربيعة (?) :

(سائِلا الرَّبْعَ بالبُلَيِّ وقولا ... هِجّتَ شوقاً لي الغداةَ طويلا)

(أينَ حَيٌّ حَلُّوكَ إذ أنتَ محفوفٌ ... بهم آهِلٌ أراكَ جَميلا)

322 - وقولهم: ما ينامُ ولا يُنِيمُ

(?) (498) قال أبو بكر: قال الأصمعي: معنى: ولا ينيم: ولا يكون منه ما يدفع السهر، فينام معه. (151 / أ) وقال غيره: معنى قولهم: ولا ينيم: ولا / يأتي بسرور يُنام له.

وقال غيرهما: معنى قولهم: ولا ينيم: ولا ينيم غيرهُ.، أي: يمنع غيرَه من النوم. قال الشاعر:

(ومُوكّلٌ بك لا أَمَلْلُ ... ولا أنامُ ولا أُنِيمُ) (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015