الجدالة: الأرض [المستوية،] من ذلك قولهم: تركته مُجَدَّلاً، أي مطروحاً على الجدالة. وكتب (?) الخليل بن أحمد (?) إلى سليمان بن علي:
(أَبلغْ سليمانَ أني عنه في سَعَةٍ ... وفي غِنىَ غيرَ أني لستُ ذا مالِ)
(شُحّاً بنفسي أني لا أرى أحداً ... يموتُ فقراً ولا يبقى على حالِ)
(فالرزقُ عن قَدَرٍ لا العجزُ ينقصُهُ ... ولا يزيدُكَ فيه حولُ محتالِ)
فالحول: الحيلة. يقال: ما للرجل مِحال، بكسر الميم، وماله مَحال بفتح الميم..
إذا كسرت الميم فالمعنى: ماله مكر ولا عقوبة، من قوله تبارك وتعالى (?) : {وهو شديد المِحال} (?) معناه: شديد المكر والعقوبة.
قال عبد المطلب بن هاشم (?) :
(لاهُم إنّ المرءَ يمنعُ ... رَحْلَه فامنَعْ حِلالَكْ)
(لا يغْلبنّ صليبُهم ... ومِحالهم غدواً مِحالكْ) \ 102 \
معناه: لا يغلبن مكرهم مكرك. قال الأعشى (?) :
(فرعُ نبْعٍ يهتز في غُصُنِ المجدِ ... غزيرُ الندى عظيمُ المِحالِ)
معناه: عظيم المكر. قال نابغة بني شيبان (?) :
(إن من يركبُ الفواحش سرا ... حين يخلو بسره غير خال)
(كيف يخلو وعنده كاتِباهُ ... شاهِداهُ ورَبهُ ذو المِحال)
/ وقال الآخر (?) : - \ 5 / ب \