ركعات فاحيلت جمعة وجعلت ركعتين وسقط الظهر.
وقوله: "اللهم سقيا رحمه لا سقيا محق"1 أي أسقنا سقيا رحمة وهو أن يغاث الناس غيثا نافعا لا ضرر فيه ولا تخريب والمحق ذهاب البركة وقلة الخير ويوم ماحق شديد الحر يحرق كل شيء قال الهذلي2:
في ماحق من نهار الصيف محتدم3
الآكام والظراب:
وقوله: "اللهم على الاكام والظراب وبطون الاودية والتلال".
الآكام جمع الاكمة وهو ما ارتفع من الأرض والظراب الروابي الصغار واحدها ظرب وإنما خص الآكام والظراب لأنها أوفق للراعية من شواهق الجبال وبطون الاودية اوساطها التي يكون فيها قرار الماء واحدها بطن والتلال ما ارتفع من الارض.