الحش والجبائر والزند:
قوله: "وان كان الرجل محبوسا في حش أو موضع نجس"1.
الحش في الأصل: البستان من النخيل وكان الناس يتبرزون إلى حسان النخيل فقيل للمستراح حش والاصل ما أعلمتك.
وقال في الكسير: "يوضع على موضع الكسر الجبائر"2. والجبائر: خشبان تسوى وتوضع على موضع الكسر وتسد عليه حتى ينجبر على استوائها واحدتها: جبارة3 والجبائر أيضا: الأسوره واحدتها جبارة أيضا4. وفي حديث علي - رضي الله عنه - انه انكسر أحد زنديه. فالزندان عظما الساعد اللذان يقال لطرفيهما الكوع والكرسوع.