تأبرى يا خيره الفسيل ... تأبرى من حنذ فشولي
اذ ضن أهل النخل بالفحول1
الحنذ اسم نخل والكرسف القطن ويقال له الكرسوف والبرس والحداد والجداد صرام النخل إذا اينع ثمرها
واللقاط أن يلقط الخارف من عذوقها ما اينع ويدع ما لم يونع يكون معه زبيل يقال له الملقط يلقط فيه يانعه.
وقوله: "وهكذا القول فيمن باع قرطا جز" والقرط هو هذا القت الذي يسميه أهل هراه القورى وهو لا يستخلف إذا جز كما يستخلف القت الصغار الورق وجز القت حصده.
وفي الحديث: "نهى عن بيع الثمار حتى تزهو" 2 وفي بعض الحديث: "حتى تشقح" يقال للنخل إذا ظهرت الحمره أو الصفره في ثمره قد ازهى يزهى وهو الزهو والتشقيح بمعنى الازهاء وإذا احمرت البسره فهي شقحه وإذا ظهر فيها نقط من الارطاب فهي موكته فان كان ذلك من قبل ذنبها فهي مذنبه فإذا بلغ الارطاب ثلثيها فهو بسر محلقن فإذا لانت الرطبه فهي ثعده ثم هي معوه وقد امعى النخل والبلح ما دام اخضر ثم يصير يسرا ثم زهوا إذا تلون3 والرانج الجوز الهندي وهو النارجيل والجوائح جمع الجائحه وهي الافه تصيب الثمر من حر مفرط أو صر أو برد أو برد يعظم حجمه فينقص الثمر ويلقيه.